على دلةٍ قربَ نارينِ
فيَّ وحولي
وصحبي هنا وهناك
يلمُّونَ ما أسقطَ الليلُ من كلماتٍ على الرمل
شعراً، عزاءً، رثاءً نشيدا..
يعودون لي حاملينَ قشورَ
القصائدِ تثقلهم بالشعورِ
وتنمو عليهم..
يقولون والريحُ تلحى الكلامَ الذي في يديهم:
"لماذا تركتَ الكلامَ وحيدا؟"
لماذا تورّعت عن فكرةٍ
ربما أجَّجَت ليلها بالحنين
وعادتَك عوداً حميدا..
فقل ما لديكَ وهاتِ الجديدا.