خانَني الشِّعرُ..
فاتَّكَأتُ عَلَيهِ
كم مِنَ الشِّعرِ كُنتُ أجرِي.. إلَيهِ
أنبشُ النصَّ مِثلَ طِفلٍ يَتيمٍ
ينبُشُ القَبرَ؛
كي يَرى أَبَويهِ
مُعرِضًا، مُقبِلًا
مُحِبًّا، حقودًا
يحضُنُ النَّهرُ حائِرًا ضِفَّتَيهِ
والشُّعورُ الذي يُفسِّرُ قَلبي
لم أزل ضائِعًا على شَفتَيهِ
محمد المعشري